عبره في قصه
⇓ ⇓ ⇓ ⇓ ⇓ ⇓
كان هناك أب في ال 85 من عمره وابنه في ال 45 وكانا في غرفة المعيشة وإذ بغراب يطير
من القرب من النافذة ويصيح
فسأل الأب أبنه
الأب: ما هذا ؟
الابن: غراب
وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية
الأب: ما هذا؟
الابن بإستغراب : انه غراب !!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة
الأب: ما هذا؟
الابن وقد ارتفع صوته: انه غراب غراب يا أبي !!!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة
الأب: ما هذا؟
فلم يحتمل الابن هذا و أشتاط غضبا وارتفع صوته أكثر وقال:
اففففففففف تعيد علي نفس السؤال
فقد قلت لك انه غراب هل هذا صعب عليك فهمه؟
عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة وقديمة
من
مذكراته اليومية ثم أعطاه لإينه وقال له أقرأها
بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك وإذ بغراب
يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال
لــ 23 مرة وأنا أجبته لــ 23 مرة فحضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب فحملته وذهبنا
فجلسنا
العبره
ـــــــــــــــ
فاليوم لا نكتفى بسرد القصه ولكن اتمنى من كل شخص ان يستفاد من هذه القصه
بشكل عملى ويصبر على والديه كما صبرا عليه صغيرا ويقدم اليوم وكل يوم يد العون
لاهله
واذا كنت بعيدا عن اهلك فهم فى اشتياق الى مكالمه منك للسؤال عنهم وسماع
صوتك
كن رحيما بهم يرحمكم الله